نعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في تصريح له العلامة عبد الامير قبلان، وقال: "يفقد لبنان برحيل قبلان قامة وطنية واسلامية حيث عمل وساهم بمواقفه وجهوده مفاهيم العيش الواحد وكان مدافعا عن الجنوب وكل الوطن ملتزما نهج مقاومة العدو ونصرة لقضايا الامة وفي طليعتها قضية فلسطين وشعبها وكان رمزا وعنوانا بانحيازه لقضايا الانسان من اجل حياة كريمة فكم نحتاج في زمن رحيله الى امثاله رجالا وقادة كبار يبذلون من اجل عزة وكرامة وطنهم وشعبهم".
كما نعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل الشيخ قبلان، قائلاً: "سماحة العلامة الشيخ عبد الامير قبلان من ابرز اركان المرجعية الاسلامية الرشيدة. بفقدانه يفتقد لبنان داعية من طلائع الدعاة للوحدة الاسلامية وصوتا مدويا لنصرة قضايا الحق والعدالة. أتقدم بأحر التعازي من رئيس مجلس النواب نبيه بري والمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى وعائلته ومحبيه".
من جهته، نعى رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى حسين الشيخ عبد الأمير قبلان، وقال: "برحيله خسر لبنان مرجعاً وطنياً عرف بمواقفه الوطنية الصرف ومدافعًا عن قضايا الأمة".
النائبة عناية عز الدين، رأت أيضا ان " لبنان فقد برحيل العلامة الشيخ عبدالامير قبلان قامة ايمانية وطنية تتميز بالتواضع والقرب من هموم الناس والحرص على الوحدة والانحياز لقضايا الحق وفي مقدمتها مقاومة الاحتلال.يرحل عنا اليوم رفيق درب وفِي للأمام الصدرولبنان بامس الحاجة لامثاله بحكمته وحرصه ودعوته الدائمة للحوار والمحبة".
في السياق، أكد السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا أن "الشيخ عبد الأمير قبلان كان علماً من أعلام الفكر والعلوم الدينية وداعية للوحدة والتقارب بين المذاهب الإسلامية ورائدا في العمل الوطني الجامع، حيث حمل دائماً هموم الناس في قلبه ووجدانه ودافع عن حقوق المظلومين بكل ما أوتي من قوة كما وقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأهدافها النبيلة وحمل على الدوام راية القضية الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ولواء المقاومة اللبنانية الباسلة في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي".
كما نعى النائب فريد البستاني الشيخ قبلان، قائلاً: "أتقدم بأحر التعازي الى الشعب اللبناني عامة والى الطائفة الشيعية الكريمة خاصة برحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان، لقد كان الفقيد وجها من وجوه الانفتاح والعيش الواحد ضمن الاحترام المتبادل بين جميع أبناء لبنان".
هذا ونعى العلامة السيّد علي فضل الله، قبلان قائلا: "ببالغ الأسف والحزن، تلقَّينا نبأ وفاة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشّيخ عبد الأمير قبلان رحمه الله الّذي عاش حياته في خدمة الإسلام والمسلمين. لقد شكل رحيله خسارة وطنية كبرى فهو حمل هم المحرومين وحرص على السير في خط الانفتاح والوحدة والتعايش والاعتدال. لقد تميزت شخصيته بالصفاء والطهر ومحبة الناس ودافع عن المظلومين والمضطهدين ووقف مع قضايا العرب والمسلمين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
ونعى أيضاً النائب فريد هيكل الخازن رئيس المجلس الشيعي الاعلى العلامة الشيخ عبد الامير قبلان، وقال في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي: "فَقَدَ لبنان برحيل رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة عبد الأمير قبلان عالما كبيرا وفقيها بارعا نذر نفسه وحياته لخدمة الدين والعلم والعلماء والناس، وقامة روحية ووطنية تميّزت بالانفتاح والاعتدال. لأهله ومحبيه الصبر والسلوان، ونسأل الله أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته وأن يُسكنه فسيح جناته وينزله منازل الأبرار مع الانبياء والصديقين".
وأشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي بزي، في بيان، إلى أن "رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان، نذر حياته دفاعا عن المظلومين والمحرومين والمقاومين. رفيق درب الامام القائد السيد موسى الصدر، والوفاء الأخوي لرئيس مجلس النواب نبيه بري والأفواج المباركة. الشيخ عبد الأمير قبلان قامة وطنية وقيمة انسانية في الوحدة والحوار والانفتاح والتقوى وخدمة الناس".
وتقدّم عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن من اللبنانيين عموماً، ومن الطائفة الشيعية الكريمة خصوصاً بأحرّ التعازي على أثر وفاة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، مؤكّداً أنّه برحيله خسر لبنان قامة وطنية وفكرية مميّزة لعبت دوراً وطنياً جامعاً بين اللبنانيين. وقال: "عرفته، في لقاءاتي العديدة معه داعية للوئام والتسامح والعيش المشترك، وشخصية منفتحة على كل الطوائف المسيحية والإسلامية. بغيابه تفتقد الطائفة الشيعية الكريمة عالماً من علمائها الكبار".
ونعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة في تصريح، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الامام الشيخ عبد الامير قبلان، لافتا الى أنه "برحيل سماحة الإمام عبد الأمير قبلان رفيق درب الإمام موسى الصدر والمقاومين، ونصير الفقراء والمحرومين في أرضهم ومن أرضهم، يفتقد لبنان عالماً جسد قيم الحق والعدل وصدق القول وجرأة الموقف، وعلماً من أعلام الوحدة الداعي دوماً إلى كلمة سواء بين اللبنانيين".
ونعى شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز-رئيس المجلس المذهبي الشيخ نعيم حسن الى اللبنانيين، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلاّمة الشيخ عبد الامير قبلان، وقال: "عرفنا رئيسَ المجلِس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشَّيخَ عبد الأمير قبلان معرفةً في رحابِ إنسانيَّةٍ لا حدُود لالتزامها قِيَـمَ الإيمان بكلِّ أبعادِها الذّاتيَّة والاجتماعيّة. رجلَ علمٍ وفـقـهٍ ومعرفةٍ تلقَّاها من ينابيعِها وعاشت معه مسار حياة زاخرة بالفضل والعطاء. ورجُل مواقف قائمة على مبادئ وطنيَّة راسخةٍ في ثوابِت التفهُّم والمشاركة والعيْش المشترَك وتضافر الجهُود ليبقى لبنان بجيشه وشعبه الصَّامد قادراً على مواجهة كلّ التحدّيات".
رئيس الحكومة السابق تمام سلام قال: "خسر الللبنانيون رمزا من رموز التعايش الاسلامي الاسلامي والاسلامي المسيحي رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان. إنني أتقدم من أهله ومحبيه ومن المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى ومن سائر اللبنانيين بأحر التعازي، سائلين الله أن يسكنه الجنة".
بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي تقدم من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا، بأحر تعازيه بوفاة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، ورئيس الهيئة الشرعية في حركة "أمل"، الامام الشيخ عبد الأمير قبلان. وأشار في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي الى أن "رحيل سماحته، وهو قامة وطنية نذرت نفسها للعمل على تثبيت الوحدة الوطنية والدعوة للتمسك بها يشكل خسارة للبنان، لاسيما في هذا الظرف العصيب".
نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي أعرب عن حزنه العميق لغياب العلامة الشيخ عبد الأمير قبلان، وقال: "برحيله يخسر لبنان، والطائفة الشيعية وجها دينيا ووطنيا اتسم بالاعتدال، والانفتاح، آمن بالحوار ودعا دائما إلى كلمة سواء، متسلحا بايمان عميق، متمسكا باهداب الوحدة الوطنية التي طبعت مسيرة حياته. ونبذ التفرقة، وكان يكرز بحب لبنان، ويدفع إلى التلاقي بين ابنائه، وتغليب مصلحته العليا، وترسيخ روح المواطنة الصالحة، وجمع إلى التقوى دماثة الاخلاق ومحبة آلاخر، واكتنز إلى فهمه الصحيح للدين قيما انسانية سامية، جعلته مرجعا وملاذا لكل اللبنانيين على اختلاف مشاربهم الدينية والسياسية، فكنوا له مشاعر المودة والاحترام".
من جهته، قدّم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي باسمه وباسم الكنيسة المارونية "التعازي القلبية" للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بوفاة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان. وقال: "إذ نشارككم الصلاة لراحة نفسه، فإنّا نذكر طيب علاقته ومودته تجاه الكرسي البطريركي وشخص البطريرك، ونؤكدّ انه كان قيمة مضافة روحية ووطنية".
رئيس حركة الاصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق، قال: "لبنان خسر قامة وطنية كبيرة وعلماً من أعلام الوحدة الوطنية و داعياً من دعاة الوحدة الاسلامية وحارس أمين لمشروع العيش المشترك، و أضاف لقد عرفنا سماحة الشيخ عبدالأمير قبلان عالماً و مجاهداً في مواجهة الفتن المذهبية والطائفية ومدافعاً قوياً عن حقوق الشعوب والمظلومين ، سوف يفتقده لبنان والعالم العربي والاسلامي".
وتوجهت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون بالعزاء "لأهلنا اللبنانيين بوفاة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى آية الله سماحة الامام الشيخ عبد الأمير قبلان ، وللمجلس الاسلامي الشيعي الأعلى، ولسماحة الشيخ المفتي أحمد قبلان، ولعائلته الكريمة، راجين من الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه. الشيخ عبد الأمير قبلان معلم من معالم الصفاء الوطني، والداعية أبداً إلى صون الأمن اللبناني من كل الأخطار الخارجية والداخلية، وكان له صولات وجولات في الدفاع عن كل أبناء لبنان دون تمييز".
ونعى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلّامة الشيخ عبد الأمير قبلان وقال: "برحيله فقدنا عالما جليلا ومرجعية روحية دينية كبرى"، مشيراً إلى أنه "بوفاة سماحة الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان خسرت الساحة اللبنانية والعربية رجل المواقف والشخصية الفذة ورمزا من رموز الوحدة الإسلامية في لبنان الذي تميزت حياته بالتسامح والمحبة والانفتاح بالكلمة الساطعة ومكارم الأخلاق والحكمة والاعتدال وسعة الصدر والشجاعة والجرأة لقول الحق، وداعية لوحدة اللبنانيين وعروبة لبنان، وله العديد من الإنجازات الدينية والوطنية وبخاصة في القمم الروحية التي كانت تعقد في دار الفتوى وبكركي والمجلس الشيعي ودار الطائفة الدرزية، وكان من دعاة التكامل والتلاقي بين المذاهب والطوائف، ومن ابرز الداعين الى الحوار والتقارب خدمة للإنسانية، وهو من قادة ودعائم العيش المشترك والوحدة الوطنية والحوار، وتشهد له المؤتمرات التي كان يشارك فيها في العالم، وما له من دور مميز ومكانة مرموقة في هذا الاطار، ونحن أحوج ما نكون لأمثاله في لبنان والوطن العربي والإسلامي".
ولفت إلى أنه "إزاء هذا المصاب الجلل نتقدم الى المسلمين واللبنانيين كافة ومن الإخوة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومن عائلة الفقيد ومحبيه بخالص التعازي، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته".
النائب علي درويش، نعى الشيخ عبد الأمير قبلان قائلا: "برحيل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان يفقد لبنان والعالم العربي قامة وطنية تميزت بالحوار والانفتاح، وداعية للوئام والتسامح والعيش الواحد. عزاؤنا للمجلس الاسلامي وعائلة الفقيد."
رئيس تيار المردة، قال: "بغياب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ الإمام عبد الأمير قبلان، يخسر لبنان قامة وطنية جامعة فسماحته كان رمزاً للانفتاح والعيش المشترك. سنفتقده في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا".
هذا ونعى مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل الشيخ حسن عبدالله، الشيخ عبد الامير قبلان قائلا، "في هذه الظروف الصعبة يفارقنا حكيم لبنان الامام الراحل سماحة الشيخ عبدالامير قبلان، تاركا فينا غصة الفراق الذي كان نموذجا للايمان والوطنية ونبراسا للمقاومة والعيش المشترك، رفيق درب الامام الصدر في الزمن الصعب وحاملا امانة الوطن بعد تغييبه ومدافعا عن حقوق الفقراء والمحرومين متأسيا بسيرة الائمة الطاهرين".
هذا، وأشار مكتب المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني، إلى أنه "تلقينا بمزيد من الأسى والأسف نبأ وفاة سماحة العلامة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عبد الأمير قبلان (رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى في لبنان) الذي فاضت روحه الزكية الى بارئها بعد عمر مبارك حافل بالعطاء في سبيل دينه ووطنه والسعي في خدمة الناس وقضاء حوائجهم وإصلاح ذات بينهم. وإننا إذ نعزي في هذا المصاب الفادح أسرته الكريمة وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ الكرام وعموم المؤمنين في لبنان العزيز نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ويحشره مع اوليائه محمد وآله الطاهرين ويمنّ على ذويه ومحبّيه وعارفي فضله بالصبر والسلوان. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".
بدوره، تقدم رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر من الطائفة الشيعية الكريمة في لبنان بأحر التعازي لوفاة رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الذي كان رجل الحوار والاعتدال ، ومن دعاة التأخي بين الاديان، وربطته علاقات وثيقة بالمرجعيات الروحية المسيحية ، وبالبطركية المارونية، ومن دعاة السلام والوئام. وبغيابه يفتقد لبنان قامة وطنية هو في أمس الحاجة إلى حكمته في هذه الأيام العصيبة من تاريخه.
من جهته، تقدّم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بالتعازي من اللبنانيين عمومًا، ومن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على وجه الخصوص برحيل رئيسه العلامة الراحل الشيخ عبد الأمير قبلان، الذي يفتقده لبنان رفيقًا في المسار الوطني العربي لرجالاتٍ كبار من الإمام المغيّب موسى الصدر إلى الإمام الراحل محمد مهدي شمس الدين، وقد تميّزت مسيرته بالمواقف الحكيمة وبالاعتدال والانفتاح على الحوار، وبإصراره على تمتين الوحدة الوطنية والعيش المشترك في أصعب الظروف.
كما توجّه جنبلاط بالتعزية من عائلة الراحل الشيخ قبلان، راجيًا من الله ان يشمله برحمته ويسكنه فسيح الجنان، وأن يلهمهم الصبر والسلوان.